أكد مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، اليوم الاثنين، أن ما يسمى بوزير "الأمن القومي" لدى الاحتلال "إيتمار بن غفير"، يتراجع عن تمرير مخططاته العدوانية تجاه الأسرى خوفا من ردة فعل المقاومة ومن انفجار الأمور في وجهه.
وأوضح جبارين، في تصريحات متلفزة، أن زمن الاعتداء على أسرانا ومقدساتنا دون عقاب قد ولى إلى الأبد.
وأشار، إلى أن شعبنا الفلسطيني بكامل أطيافه يترك كل خلافاته السياسية إذا تعلق الأمر في الأسرى والمسرى، مؤكدًا، أن اللحمة الوطنية هي أقوى سلاح من الممكن أن نواجه فيه الاحتلال، وأسرانا هم أكبر مثال على الوحدة.
يأتي ذلك في أعقاب ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني أن مئات الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام ردا على هجمة إدارة سجون الاحتلال.
ويقبع في سجون الاحتلال، نحو 4900 فلسطيني في 23 سجنا، بينهم عشرات أمضوا أكثر من 20 عاما ومرضى بينهم حالات مزمنة، و31 أسيرة و160 طفلا وأكثر من 1200 معتقلا إداريا، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.