أصدر المنشد الإنجليزي من أصول آذرية "سامي يوسف"، ألبومه الأخير بعنوان "سلام"، يعكس فيه التغيرات الحاصلة بعد ثورات الربيع العربي. وعدّ يوسف أن أناشيده في الألبوم الأخير موجهة في الدرجة الأولى للشباب وليس لها أي علاقة بالسياسة، ولا بالأحزاب والجماعات السياسية. وجاءت تصريحات يوسف، في حديث خاص لوكالة أجنبية، خلال زيارته التي قام بها لاسطنبول، للتعريف بألبومه. وأكد يوسف أن الأناشيد الستة عشر في الألبوم تحمل رسائل المحبة والتآخي والأمل، كقيم اجتماعية راسخة, معلناً عن عدم انتمائه لأي حزب وجهة سياسية، لكنه ينظر إلى الأحداث من زاوية إنسانية. ورفض تقييم أناشيده وحفلاته والإقبال عليها من خلال الأرقام والأرباح المادية، قائلا: "ما يفرحني هو رؤيتي الناس من أطياف وأديان مختلفة، تتفاعل مع بعضها البعض في حفلاتي، وليس الأرقام التي تصل إليها مبيعات الألبوم". وصعد نجم "سامي يوسف"، البالغ من العمر 33 عامًا، بعد إصداره ألبوم "المعلم"، الذي وصلت مبيعاته إلى أربعة ملايين نسخة. وصنفته مجلة "تايمز" على أنه أكبر نجم روك إسلامي، وكذلك صحفية "ذي جارديان" الإنجليزية، التي صنفته على أنه أشهر مسلم إنجليزي في العالم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.