دعا مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، كافة مؤسسات حقوق الإنسان والنقابات الحقوقية، العمل الجاد للإفراج عن الكاتب والناشط في شؤون الأسرى والمحررين ثامر سباعنة، المعتقل منذ 6/3/2013. في وقت اعتقل الاحتلال الإسرائيلي 22 طفلاً فلسطينياً منذ منتصف مارس المنصرم. وتعرض الأسير والكاتب سباعنة، للاعتقال أكثر من مرة، وكان اعتقاله الأخير بعد حوالي أربعة أشهر من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، ليعود لمقارعة السجن من جديد. وقال المركز إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الكتاب والمثقفين، للمحاولة من النيل من تلك الفئات التي تحاول التغيير وترسيخ قيم ومبادئ محافظة في المجتمع الفلسطيني. والأسير سباعنة، هو أب لطفلين، ويعمل مدرساً، وله العديد من المشاركات في الأنشطة والفعاليات الداعمة للأسرى في سجون الاحتلال، وله العديد من المقالات، وهو شقيق الصحفي ورسام الكاريكاتير محمد سباعنة، المعتقل في سجون الاحتلال منذ شهرين. [title]اعتقال الأطفال[/title] في هذا الوقت، ما زالت قوات الاحتلال تواصل اعتداءاتها بحق الأطفال الفلسطينيين، وخلال النصف الثاني من آذار المنصرم اعتقلت 24 طفلاً، وأصيب العشرات منهم في اعتداءات متفرقة من قوات الاحتلال والمستوطنين.