كشفت صحيفة هآرتس العبرية تفاصيل جديدة حول عملية حوارة التي وقعت السبت، وأدت لمقتل مستوطنين.
وذكرت الصحيفة أن التقييم الأولي لعملية حوارة على أنها جريمة قتل لفلسطينيين من عرب الداخل، لذا تصرف السكان الفلسطينيين بشكل مختلف، وأجرى الهلال الأحمر محاولات لإنعاش القتلى.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى موقع إطلاق النار بعد 20-25 دقيقة، من تنفيذ الهجوم وانسحاب المسلح بسلام.
من جهتها زعمت القناة 12 العبرية أن أحد العاملين في مغسلة السيارات أبلغ عن تواجد كلا الإسرائيليين في المكان، ومن ثم جاء المسلح وأطلق عليهما النار من مسدسه ما أدى لمقتلهما.
من جانبه ذكر المراسل العسكري لصحيفة يديعوت، يوآف زيتون، "أن منفذ عملية حوارة أطلق 5 رصاصات من مسافة صفر قبل أن ينسحب من المكان سيرا على الأقدام".
وصباح اليوم هاجم عدد من المستوطنين الإسرائيليين عند دوار سلمان الفارسي قرب بلدة حوارة مركبات فلسطينية خلال عبورها الشارع الرئيسي الذي يمر من البلدة، كما هاجموا منزلاً على أطرافها.
من جانبه جيش الاحتلال الإسرائيلي طوقا أمنيا مشددا في محيط مدينة نابلس، وأغلق عددا من الحواجز العسكرية عقب عملية إطلاق نار وقعت في بلدة حوارة، أسفرت عن مقتل مستوطنين إسرائيليين اثنين.
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من بلدة حوارة، وآخر من بلدة بيتا، في إطار عمليات بحث وتفتيش واسعة تجريها قواته في قرى وبلدات المنطقة.
بدورها، أعلنت مديرية التربية والتعليم الفلسطينية جنوبي نابلس، في بيان صحفي، تعليق الدوام لطلبة المدارس في بلدة حوارة، الأحد، "بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على البلدة".
وفي وسط الضفة، هاجم المستوطنون مركبات الفلسطينيين خلال تنقلهم عبر حاجز بيت أيل، المدخل الشمالي لمدينة رام الله.