أكد مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جميل عليان، اليوم الأربعاء، أنّ حملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" ضدّ قيادات الحركة وكوادر المقاومة في الضفة، نابعة من حالة التخبط والفشل التي يعيشها قادة العدو.
وأوضح عليان في بيانٍ صحفي أنّ هذه الاعتقالات ستكون نقمة على الاحتلال، وستواجه بمزيد من إشعال المقاومة، مُضيفًا: "في خطوة غبية تدلل على حالة التخبط والتردد والفشل يقوم العدو الصهيوني بحملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية تشمل أكاديميين وقيادات وزعماء وطنيين كالشيخ ماهر الاخرس".
وأشار إلى أنّ استمرار وتصاعد حالة المقاومة في الضفة الغربية، تؤكّد أنّها باتت تمسك بزمام المبادرة وتحدد قواعد الاشتباك بالطريقة والمكان والزمان الذي تريده.
وتابع: "بات واضحًا ان استدعاء اليمين الديني الصهيوني المتطرف في الانتخابات الأخيرة ممثلا بابن غفير وسموتريتش لإنقاذ الكيان الصهيوني وإكمال مشروعه قد أضاف عوامل فشل جديدة للمشروع الصهيوني وكذلك استدعاء المستوطنبن للحرق والقتل كما حصل في حوارة وترمسعيا وطولكرم وكل شوارع الضفة، وكل هذا لن يجلب إلا مزيدًا من المقاومة والإرباك للعدو الصهيوني".
وأضاف: "الرد على اعتقال الشيخ ماهر وإخوانه في الضفة الغربية يكون بزيادة وتيرة المقاومة والصدام الشعبي مع المحتل والمستوطنيبن"، داعيًا السلطة وأجهزتها الأمنية لدعم كل أشكال المقاومة بدلا من مطالبتها لقوى المقاومة بالاعتراف بالاتفاقيات والشرعية الدولية التي تريد تحويل الشعب الفلسطيني إلى عبيد للمشروع الصهيوني.
وشدّد عليان على أنّ اعتقال الشيخ ماهر الأخرس وجميع المعتقلين الإداريين سيكون نقمة عليه وسيفجر برميل البارود في كل مكان.