قال الناطق باسم حركة حماس محمد حمادة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشن حرباً دينية واصحة المعالم، باعتدائها على المصلين عند باب الأسباط في المسجد الأقصى المبارك.
وأكد حمادة في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن هذا الاعتداء هو نتيجة استهداف حكومة الاحتلال بشكل مباشر للمصلين في الأقصى، في الوقت الذي تسمحُ به لليهود بتدنيسه.
وشدد أن حكومة الاحتلال تشن حرباً دينية واضحة المعالم، من خلال العدوان الوحشي على المصلين مدفوعة بكل الإجرام المتأصل في داخلها، مبيناً أنه انتهاك خطير يدلل على وحشيتها وعدوانها على دور العبادة والمصلين.
ودعا حمادة الفلسطينيين إلى الالتفاف حول المسجد الأقصى المبارك، والتصدّي لعدوان الاحتلال، مؤكدًا أن الأيام ستثبت للاحتلال عظيم جرمه باعتدائه على المصلين في ساحات الأقصى، وسيدفع ثمن عدوانه.
واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، عقب صلاة ظهر الجمعة، تخللها إطلاق الأخير قنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة العشرات واعتقال آخرين.
وتصعّد سلطات الاحتلال من انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى المبارك ضمن مخططات تهويده ومساعي تقسيمه زمانيًا ومكانيًا والحرب الدينية التي تشنها على المسجد، مستغلة المناسبات اليهودية والمستوطنين المتطرفين.