أشار موقع "يديعوت أحرونوت" أنّ "مسؤول حماس في إشارة إلى نائب المكتب السياسي لحركة حماس "صالح العاروري" الذي يمسك الخيوط في الضفة الغربية هدّد بأنّ الاغتيالات ستؤدي الى حرب إقليمية.
ووصف موقع الصحيفة خطاب "العاروري" بالقاسي، مبينًا أن "إسرائيل" مهتمة باغتياله منذ فترة كونه يحاول قيادة الانتفاضة في الضفة الغربية.
واعتبر أن موقع العاروري كأحد واضعي جدول الأعمال في الضفة جعله قريباً جداً من المحور، الذي يرى في الضفة والقدس أدوات مركزية في الصراع ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً للموقع، طالب مسؤولون في المؤسسة الأمنية في الماضي باغتيال العاروري، منعاً لسيناريو "توحيد الساحات".
وقال الصحافي الإسرائيلي اليئور ليفي للقناة إنّه "من المهم إدراك أنّ العاروري هو استراتيجي ويمكن وصفه بالعقل اللامع لحماس.
وأضاف ليفي أنّ العاروري بذلك "تحول الى أحد المسؤولين المركزيين الذين يشغلون المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وأجهزة استخبارية أخرى في العالم".