14.14°القدس
13.93°رام الله
12.75°الخليل
18.97°غزة
14.14° القدس
رام الله13.93°
الخليل12.75°
غزة18.97°
الإثنين 06 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

خلال حديثه لموقع عبري..

الشيخ: أنظر لنفسي في المرآة وأتساءل.. هل التنسيق الأمني خطأ وخيانة؟

ذكر موقع "زمان يسرائيل" العبري، اليوم الأحد، تفاصيل مقابلة تلفزيونية أجراها مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، القيادي البارز في حركة فتح حسين الشيخ، حول ملف التنسيق الأمني.

وقال الموقع في تقرير وترجمته "فلسطين الآن" إن حسين الشيخ تحدث عن وجود فجوة عميقة بين قيادة السلطة والشارع الفلسطيني"، في ظل عدم قدرتها على إيجاد أفق سياسي أو حل المشاكل المالية والاقتصادية الناتجة عن الاحتلال".

وأضاف: "الشيخ أكد أنه يعمل من خلف الكواليس لمنع انهيار السلطة الفلسطينية ويحافظ على تواصل وتعاون دائم مع أجهزة أمن الاحتلال بل أنه يتلقى اتصالات من مسئولين "إسرائيليين" بشكل غير معهود وأكثر مما يتلقاه من أقرب مقربيه".

ووفقا للموقع، فقد قال الشيخ خلال المقابلة: "بين الحين والآخر انظر لنفسي في المرآة وأتساءل.. هل ما أقوم به من تعاون مع "إسرائيل" هو خطأ وكيف يمكن تفسير الاستمرار في التنسيق الأمني في ظل عدم وجود شريك "إسرائيلي" يؤمن بالسلام وحل الدولتين، وهل ما أقوم به يمثل خيانة لجدي".

ونقل الموقع العبري عن مصدر أمني "إسرائيلي" سابق قوله إن حسين الشيخ يحظى بقبول وتأييد من الإدارة الأمريكية والمسؤولين في "إسرائيل" على حد سواء، واصفا إياه بأنه رجل "إسرائيل" في رام الله، وأنه يمثل حلقة الوصل بين قيادة السلطة وقادة أجهزة الاحتلال الأمنية.

وفي السياق ذاته، قال رئيس ركن الاستخبارات "الإسرائيلي" سابقا تامير هايمن، إن حسين الشيخ من وجهة نظر الفلسطينيين يقوم بـ"الأعمال القذرة" نيابة عن "إسرائيل"، وهو يمثل الوجه القبيح للسلطة بسب قضايا الفساد التي تحوم حوله وكذلك تعاونه الأمني مع "إسرائيل".

فيما ذكر مراسل الموقع أهارون بوكسرمان أن الشيخ قضى سنوات للبحث عن مكانة في ظل تغير الأوضاع بعد غياب ياسر عرفات "أبو عمار"، وقد ساعده اتقانه للغة العبرية حينما كان يعمل مترجما خلال لقاءات المسؤولين "الإسرائيليين" والفلسطينيين على إقامة علاقات مع جهات "إسرائيلية" عدا عن امتناعه عن القيام بأي عمل مقاوم خلال الانتفاضة الثانية، حسب ما قاله ضابط الشاباك شالوم بن حنان. 

وأضاف: الانتفاضة الثانية قضت على إمكانية التوصل إلى سلام إلا أن الطريق المسدود أتاحت لبعض الشخصيات الفلسطينية مكانة وفرصة للعمل في مجال التجارة في تصاريح العمل.

وبحسب الموقع، فقد أشار الخبير في الشؤون العربية بصحيفة "يديعوت أحرونوت" آفي يسسخاروف إلى أن أجهزة الاحتلال الأمنية طلبت منه عدم نشر أي تفاصيل عن الفضيحة الجنسية التي تورط بها حسين الشيخ، ودعته للدفاع عنه لا سيما وأنها شعرت بالقلق من تأثير ذلك على مستقبله السياسي.

المصدر: فلسطين الآن