حمّلت شقيقة الشهيد الأسير ميسرة أبو حمدية الاحتلال وسلطة رام الله مسؤولية استشهاده في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد إصابته بسرطان الحنجرة. وقالت اعتدال أبو حمدية في تصريح لها "الاحتلال تعمّد الإهمال الطبي بحق شقيقي ميسرة ما أدى إلى استشهاده وهذه السياسة ما زالت متبعة مع 24 أسيراً آخر يعانون السرطان في سجون الاحتلال"، وناشدت كافة الجهات الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ الأسرى المرضى وخاصة الأسرى المصابين بالسرطان، حيث إن سياسة الإهمال الطبي ممارسة وبشكل كبير بحق أسرانا في السجون والوفاء لميسرة هو بالتدخل الفوري العاجل لإنقاذ كوكبة من أسرانا وهم شهداء مع وقف التنفيذ يقبعون تحت رحمة سجان ظالم. كما حملت أبو حمدية السلطة في رام الله المسؤولية عن استشهاد شقيقها معتبرة أنها يجب أن تقف عند التزاماتها تجاه الأسرى المرضى علّهم يخرجون أحياء قبل أن يحملوا على الأكتاف. وأشارت إلى أنه سيتم تشريح جثة الشهيد ميسرة 64 عاماً قبل أن يشيع إلى المقبرة. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 207 أسرى استشهدوا في زنازين الاحتلال الإسرائيلي، آخرهم كان عرفات جرادات ومن ثم التحق به الأسير ميسرة.