تحاول قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى إغلاق المدن والقرى لفرض سياسة العقاب الجماعي بعد فشلها في مواجهة العمل المقاوم بالضفة الغربية.
ويفرض جيش الاحتلال حصاراً على القرى والمناطق الفلسطينية، والتي كان آخرها إغلاق مدخل قرية برقة شرق رام الله.
كما تمنع قوات الاحتلال المواطنين من الدخول إلى المناطق المحاصرة أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية، للوصول إلى أماكن عملهم.
ويهدف الاحتلال إلى تفتيت الحاضنة الشعبية للمقاومة من خلال فرض سياسة العقاب الجماعي على المواطنين، لكن هذه السياسة تفشل في كل مرة، وتخرج عملية نوعية جديدة سواء من المنطقة الجغرافية ذاتها، أو من منطقة مختلفة.
ويتمسك الفلسطينيون بخيار المقاومة ودعم المقاومين، رغم إجراءات الاحتلال وتضييقاته، التي تطال مناحي أساسية بحياتهم.