عم إضراب عام، اليوم الثلاثاء، المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني المحتل، تنديدًا بتفشي جرائم القتل وتواطؤ شرطة الاحتلال.
وأغلقت المرافق العامة والمؤسسات الخدماتية والمحال التجارية في البلدات العربية أبوابها استجابة لقرار لجنة المتابعة للجماهير العربية الذي أقرته أول من أمس الأحد، في بلدية كفر قرع، بإعلان الإضراب العام والشامل، على أن تنضم المدارس بعد الحصة الثالثة، لتنطلق مسيرات شعبية محلية في المدن والقرى العربية.
ودعت لجنة المتابعة إلى الالتزام بالإضراب العام "على ضوء استمرار استفحال دائرة الجريمة والعنف في الداخل المحتل، والتواطؤ الرسمي المفضوح، لجعل مجتمعنا يغرق في حالة الرعب والدم، ويحصي الضحايا القتلى والمصابين".
وأكدت أن "إضرابنا يعكس الموقف الوطني الجماعي ضد الجريمة الدائرة ودعم الحكومة لها، من أجل وقف ما يجري وضمان حياة آمنة ومستقبل أفضل لأبنائنا والأجيال الناشئة".
وتتواصل الجريمة في الداخل المحتل، حيث قتل فلسطيني (30 عامًا)، صباح اليوم الثلاثاء، في جريمة إطلاق نار وقعت في قرية إكسال بالجليل السفلي، وأصيب آخران بجروح خطيرة ومتوسطة.