على مدار قرن، شهدت دول عربية زلازل مدمرة لا تُمحى من الذاكرة، أحدثها هذا العام زلزال 6 فبراير الذي أودى بحياة الآلاف في سوريا، ثم زلزال 8 سبتمبر الذي أسقط أكثر من 1300 قتيل في المغرب.
وما زالت قوات الدفاع المدني في المملكة تسابق الوقت في لإنقاذ العالقين تحت أنقاض مبان تهدمت في الزلزال، الذي ضرب البلاد ليل الجمعة بقوة 7.2 على مقياس ريختر.
وعربيا، تعد الجزائر أكثر دولة تعرضا للزلازل الكبيرة في المائة عام الأخيرة، فيما جاء المغرب على رأس القائمة من حيث عدد الضحايا في زلزال 1960.
وهذه قائمة بأقوى الزلازل التي ضربت المنطقة في منذ عشرينات القرن الماضي، وفق حجم الخسائر في الأرواح:
المغرب - 1960
قوته 5.7 درجة.
ضرب مدينة أغادير.
الضحايا: مقتل 15 ألف شخص (حوالي ثلث سكان المدينة آنذاك)، و12 ألف مصاب، مع تدمير واسع للمدينة والمناطق المجاورة، وترك 35 ألف شخص بلا مأوى.
سوريا - 2023
قوته 7.6 درجة ومركزه تركيا.
الضحايا: 6 آلاف قتيل على الأقل و20 ألف مصاب.
أكثر المدن المتضررة: حلب وحماة واللاذقية وطرطوس وإدلب.
اليمن - 1982
قوته 6 درجات.
الضحايا 2800 قتيل و1500 مصاب.
أدى لتدمير 300 قرية وتشريد 700 ألف شخص.
الجزائر - 1980
ضرب ولاية الشلف بقوة 7.3 درجة.
الضحايا: 2600 قتيل و8 آلاف مصاب.
الجزائر - 2003
ضرب ولاية بومرداس بقوة 6.8 درجة.
الضحايا: 2266 قتيل و10 آلاف مصاب.
المغرب - 2023
ضرب مراكش بقوة 7.2 درجة.
الضحايا: نحو ألفي قتيل وألفي مصاب، وفق أحدث إحصاء رسمي حتى وقت كتابة هذه السطور.
الجزائر - 1954
ضرب ولاية الشلف بقوة 7 درجات مدمرا 90 بالمئة من مبانيها.
الضحايا: 1500 قتيل و5 آلاف مصاب.
مصر - 1992
قوته 5.6 درجة.
الضحايا: 500 قتيل وأكثر من ألف مصاب.
فلسطين - 1927
قوته 6.2 درجة.
الضحايا: 500 قتيل و923 جريحا.
أكثر المدن المتضررة: نابلس والقدس.
ليبيا - 1963
ضرب مدينة المرج القديمة بقوة 5.3 درجة.
الضحايا: 240 قتيلا و1500 مصاب.