ظهرت بوادر أزمة جديدة تواجه لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان المنافس في الدوري الفرنسي، بعد العاصفة الكبيرة التي أثارها كيليان مبابي، النجم الأول للفريق.
ويواجه المدرب الإسباني أزمة في حراسة المرمى وخط دفاع الفريق، رغم تعيين حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما أساسيًّا ولا جدال فيه في مخطط باريس سان جيرمان، إذ إن الفريق يملك حارسي مرمى آخرين على مستوى عالٍ هما الكوستاريكي كيلور نافاس والإسباني أرناو تيناس، اللذين لم يلعبا دقيقة واحدة حتى الآن، ما قد يهدد استقرار الفريق في حال عدم حصولهما على فرص للعب خلال الفترة القادمة.
وصل تيناس إلى باريس هذا الصيف قادمًا من نادي برشلونة بعد انتهاء عقده، بينما عاد نافاس إلى باريس سان جيرمان بعد أن أمضى موسمًا على سبيل الإعارة في نوتنغهام فورست وكانت المعطيات تشير إلى رحيل حارس المرمى الفرنسي سيرجيو ريكو، لكن ذلك لم يحدث في النهاية.
وحسب صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإن المدرب الإسباني سعيد بوجود نافاس في التشكيلة، ويقدر بشدة قدراته، لكنه بات يواجه مشكلة بشأن توزيع الدقائق بين حراس المرمى الثلاثة الممتازين، وإقناع كل واحد منهم بدوره في الفريق.
وتطرقت "لو باريزيان"، إلى مشكلة أخرى تواجه إنريكي، تتمثل في الصلابة الدفاعية، حيث تلقى الفريق 3 أهداف في المباريات الأربعة التي خاضها في الدوري الفرنسي، وهو بلا شك جانبٌ يجب أن يحسّنه المدرب إذا أراد أن يكون الفريق مرشحًا للفوز بدوري أبطال أوروبا، لكنها مشكلة فنية يمكنه التعامل معها.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الفريق بدأ يتأقلم مع العديد من مطالب إنريكي المتمثلة في الضغط العالي والكثافة والسرعة في تحريك الكرة وهي ركائز باريس سان جيرمان الجديد بقيادة المدرب الإسباني.
وبعد بداية سيئة للموسم الحالي الذي استهله باريس سان جيرمان بالتعادل مع لوريان 0-0 وتولوز 1-1، استعاد الفريق الباريسي عافيته بانتصارين مدويين متتاليين على لانس 3-1 وليون 4-1 في الدوري الفرنسي.