أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، قراراً بتجديد الاعتقال الإداري للقيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية بنابلس الدكتور محمد غزال مدة ستة شهور، قبل ساعات قليلة من موعد انتهاء مدة اعتقاله. وبيّنت زوجة الأسير القيادي غزال لـ"[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b] أنها وأبناءها والعائلة "أصيبوا بخيبة أمل كبيرة جراء القرار الإسرائيلي الأخير، خاصة أنهم كانوا يأملون أن يتم إطلاق سراحه وهو المعتقل منذ عام ونصف تقريباً دون تهمة تذكر". وأوضحت أن أفراد العائلة يمرون بظروف صعبة، بعد غياب أبيهم عنهم طيلة هذه المدة، لا سيما أنه لم يمكث بينهم سوى أشهر قليلة، بعد الإفراج عنه من الاعتقال قبل الأخير. وذكرت زوجته أن القيادي الأسير غزال يعاني من عدة أمراض، منها ضغط الدم المرتفع الذي يسبب له الإغماء المتكرر، حيث جرى نقله عدة مرات إلى مستشفى سجن "الرملة" لإجراء الفحوصات الطبية، كما يعاني من مشكلة في مفصل قدمه ولا يقوى على الوقوف لفترات طويلة. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت غزال - 56 عاماً- بتاريخ 7/12/2011 بعد اقتحام منزله في مدينة نابلس، وحوّل مباشرة إلى الاعتقال الإداري التعسفي دون توجيه أي تهمة بحقه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.