أكدت حركة "حماس" أن عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب نابلس مساء اليوم رد بطولي على حماقات المدعو بن غفير بحق الأسرى ومخططات المستوطنين ضد المسجد الأقصى المبارك.
وقال المتحدث باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة: "إن العملية هي رسالة من نار للاحتلال ومستوطنيه الذين يتوعدون القدس والأقصى بالاعتداء والتدنيس خلال "الأعياد اليهودية".
وبعث حمادة بالتحية إلى شعبنا المنتفض في وجه الاحتلال، ومقاومتنا التي تثبت كل يوم قدرتها على ردع الاحتلال وقلب المعادلات وتبديد أوهام منظومته الأمنية الهشة، منوها بأن المقاومة ستتواصل حتى استعادة كامل حقوق شعبنا المسلوبة.
ودعا أبطال شعبنا في كل مدن الضفة والقدس لتوسيع نطاق المواجهات في كل مناطق التماس مع الاحتلال، وتصعيد الاشتباك المسلح مع جنوده، والاستهداف المركز للمستوطنين.
كما دعا حمادة إلى عدم ترك العدو للحظة واحدة يشعر بالأمان، حتى يرحل عن أرضنا ويوقف جرائمه بحق أقصانا وأسرانا.