ظهرت وحدة الضفادع البشرية التابعة للمقاومة الفلسطينية، صباح اليوم، خلال مشاركتها في مناورة "الركن الشديد 4" التي تجريها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بغزة.
ونفذت وحدة الضفادع البشرية والكوماندوز البحري التابع للمقاومة الفلسطينية مهامها البحرية ضمن المناورة التي حاكت عمليات إغارة وإطباق على مواقع للعدو الصهيوني على الحدود البحرية مع أراضينا المحتلة.
ونفذت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، صباح اليوم الثلاثاء، مناورة الركن الشديد 4، بمشاركة 12 فصيلًا عسكريا في قطاع غزة.
وجاءت المناورة في الذكرى الـ 18 لاندحار الاحتلال الإسرائيلي عن قطاع غزة، بفعل ضربات المقاومة وعملياتها النوعية.
وبدأت المناورات عند الساعة السابعة صباحًا وانتهت عند الساعة الحادية عشر، واستخدمت فيها الفصائل قدراتها لتحاكي عدة سيناريوهات من اقتحامات وعمليات عبر البر والبحر واستخدام المسيرات وغيرها ضد أهداف الاحتلال.
ويشارك في المناورة 12 جناحًا عسكريًا هم: كتائب القسام، وسرايا القدس، وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وألوية الناصر صلاح الدين، وكتائب المقاومة الوطنية، وكتائب شهداء الأقصى- لواء العامودي، وجيش العاصفة، ومجموعات الشهيد أيمن جودة، وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، وكتائب المجاهدين، وكتائب الأنصار، وكتائب الشهيد جهاد جبريل.
يذكر أن فصائل المقاومة أجرت مناورة (الركن الشديد-1) في ديسمبر/ كانون الأول 2020، بينما أجرت (مناورات الركن الشديد-2) ديسمبر 2021، أما (مناورة الركن الشديد-3) فكانت في ديسمبر 2022.
من جانبه أكد عضو المجلس العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام "أيمن نوفل" أن مناورات الركن الشديد الذي أطلقتها غرفة العمليات المشتركة، تحمل رسائل للعدو وللعالم أن المقاومة هي سبيل الشعب الفلسطيني لنيل الحرية.
وقال نوفل في تصريح له مع انطلاق المناورات صباح اليوم الثلاثاء، والتي شارك 12 فصيلاً عسكرياً في قطاع غزة: "إن هذه المناورات تأتي في يوم المقاومة واندحار المحتل عن أرض غزة، وهدفها مراجعة ومتابعة استخلاص العبر من التجارب السابقة التي تجريها المقاومة الفلسطينية على مدار أعوام.
وأوضح نوفل أن مناورات الركن الشديد تتميز بأنها مناورات قيادة وسيطرة، يتم فيها العمل على تجاوز المعضلات الميدانية في التركيز على وحدة الهدف ووحدة القيادة والسيطرة.