اتهمت اعتدال أبو حمدية، شقيقة الشهيد ميسرة أبو حمدية، السلطة الفلسطينية بالتقصير كثيراً مع شقيقها وهو داخل السجن، وأنها لم تسأل عنه، رغم أنه لواء في جهاز الأمن الوقائي. وأكدت أن العائلة أرسلت رسالتين خطيتين لرئيس السلطة محمود عباس، ومناشدة له عبر وسائل الإعلام، "لكننا لم نتلق أي رد عليها". وقالت شقيقة الشهيد في مقابلة صحفية متلفزة إن خبر استشهاد ميسرة كان صعبا ومفجعا، "لأن أملنا كان أن يخرج من السجن، وأن يتم علاجه ويعيش بيننا". وأضافت: "الاحتلال هو المسؤول عن قتل ميسرة بسبب الإهمال الطبي، لكن هذا لا يسقط تقصير السلطة الفلسطينية، حيث أن شقيقي مناضل منذ 45 عاماً، واعتقل لعدة مرات، وهذه المرة الرابعة التي يعتقل فيها، حيث يقبع في السجن منذ 11 عاما، ولم يسأل عنه أحداً من السلطة، رغم أنه ضابط في جهاز الوقائي، وهذا يعني أن السلطة مسؤولة عنه". وتابعت "حين مرض ميسرة عام 2007 لم يسأل عنه أحد، وحين نقل مريضاً ومغمى عليه إلى مستشفى الرملة ومكث هناك شهرين، لم يسأل عنه أحد.. هناك بعض المعتقلين تم تعيين محاميين لهم ودفع أتعابهم وتكاليف عملهم من السلطة، لكن بالنسبة لشقيقي، فنحن من قمنا بتكليف المحامي ودفع التكاليف من ماله الخاص، وأحياناً كنا نستدين لحين الراتب من أجل ذلك". وأضافت "الآن يتحدثون عن ميسرة أبو حمدية، عرفوه بعد أن استشهد".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.