20.18°القدس
19.86°رام الله
19.66°الخليل
25.32°غزة
20.18° القدس
رام الله19.86°
الخليل19.66°
غزة25.32°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

تزامنًا مع عدوان الأعياد اليهودية..

القيادي حسن لـ"فلسطين الآن": الأقصى هو عنوان المواجهة الشاملة

خاص - فلسطين الآن

قال القيادي في حركة حماس ماجد حسن لـ"فلسطين الآن" إن ما يقوم به قطعان المستوطنين من اقتحامات للمسجد الأقصى وأداء الطقوس التلمودية فيه هي ممارسات إجرامية تهدف إلى فرض أمر واقع داخل المسجد، وفرض حقائق على الأرض ضمن سياسة تهويد المسجد عبر سياسة الخطوة خطوة.

وأوضح حسن خلال حديثه لـ"فلسطين الآن" أن الاحتلال يهدف من هذه السياسة تجنب ردود فعل غاضبة على مستوى الشارع الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي بإعلانهم التقسيم المكاني للمسجد.

وأشار إلى أنه قبل أعوام لم يكن هناك طقوسا تلمودية داخل المسجد من قراءة للتوراة ونفخ في البوق وسجود ملحمي وغناء، واليوم كل هذه الأمور تمت وبشكل وقح، وما يجري في المسجد جد خطير.

وأضاف أن "الصهاينة ماضون بكل إصرار على تهويد المسجد، فبعد أن نجحوا في تقسيمه زمانيا، يسعون الآن لتقسميه مكانيا، وهم ينتظرون الوقت المناسب واللحظة المناسبة لتحقيق مأربهم الخبيثة بحقه".

وأكد القيادي حسن على أن المطلوب هو دق ناقوس الخطر لما يجري داخل الأقصى وتحريك كل مكونات الأمة للعمل من أجله، إلى جانب أهمية تكثيف تواجد أهل القدس والداخل ومن يستطيع القدوم من الضفة إلى المسجد.

واعتبر أن "الأقصى قادر على أن يستنهض الأمة بكل مكوناتها للوقوف في وجه الهجمة الصهيونية الكبرى وغير المسبوقة بحقه، ولا ينبغي أن ننتظر تحقيق الصهاينة لمأربهم فيه".

وتساءل: "لماذا لا يعلن النفير الآن؟، بحيث تعلن كل قوى المقاومة بشكل صريح وواضح أن ما يجري في الاقصى الآن تحاوز كل الخطوط الحمر، ولا يمكن أن تبقى مكتوفي الايدي".

ولفت إلى القيام بتعبئة الأمة استعدادا للمعركة القادمة والقيام بحملة إعلامية تشارك فيها كل وسائل الإعلام التابعة لمحور المقاومة لشرح وتوضيح ما يحري في الأقصى واستنهاض الشعوب العربية والاسلامية للقيام بواجبها تجاه ما يجري في المسجد الأقصى.

وأردف: "قضية الأقصى ليست شأنا فلسطينيا أو عربيا فحسب، بل هي قضية كل العرب والمسلمين على وجه البسيطة، فالأمر خطير والوقت لا يسمح بمزيد من الانتظار، والأقصى هو العنوان الأمثل والجامع للأمة ولقواها الحية للمعركة الشاملة القادمة لا محال".

وتواصل جماعات الهيكل حشد المستوطنين المتطرفين لاقتحامات واسعة وكبيرة للمسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية، التي بدأت الأحد الأسبوع الماضي، وتستمر حتى منتصف أكتوبر.

واقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، بحماية قوات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشية ما يسمى "عيد الغفران".

وشهدت الاقتحامات أداء طقوس تلمودية وتوراتية ونفخ البوق وارتداء زي الكهنة، ضمن الحرب الدينية على المسجد والمدينة المقدسة.

وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

المصدر: فلسطين الآن