أكدت حركة حماس أن افتتاح قوات الاحتلال لنفقٍ جديد أسفل المسجد الأقصى المبارك، يمتد من ساحة البراق إلى القصور الأموية جنوبي الأقصى، ويتضمّن متحفًا يهدف إلى الترويج لما يُسمّى الهيكل؛ هو استمرار للسياسة العدوانية الإسرائيلية الساعية لتهويد المدينة المقدّسة، وإحكام السيطرة على المسجد الأقصى.
وشددت حركة حماس في تصريح صحفي اليوم الأحد على أن شعبنا الفلسطيني وشبابه الثائر لن يسمح بتمرير هذه الجريمة، وسيواجهها بكل قوة.
وبيّنت الحركة أن سياسة الكذب وتزوير التاريخ، التي تنتهجها حكومات الاحتلال الفاشي، لن تفلح في إضفاء أي شرعية على احتلالها للأرض الفلسطينية، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى.
وأوضحت أن كل هذه الانتهاكات من اقتحامات إجرامية لباحات الأقصى، واستغلالٍ للأعياد اليهودية لفرض الوقائع على الأرض، وعبَثٍ بتاريخ وجغرافيا المنطقة؛ لن تزيد شعبنا الفلسطيني إلا إصراراً على التمسّك بحقوقه، وتصعيد مقاومته، حتى تحرير أرضه واسترداد مقدساته.