أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ صباح أمس السبت إلى 370 شهيدا و2200 مصابا.
وذكرت الوزارة، أن الطواقم الطبية لا زالت تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة.
وأعلنت العمل بإجراءات الطوارئ القصوى في كافة المرافق الصحية ووحدات الإسعاف، مشيرةً إلى أنها أوقفت العيادات الخارجية والعمليات المجدولة وذلك في إطار رفع الجهوزية والتأهب.
وأكدت الوزارة، أن حالة الجهوزية تبقى محدودة مع استمرار الحصار الاسرائيلي وما تسببه من عجز كبير في الأدوية والمستهلكات الطبية.
واستنكرت إقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على استهداف الطواقم الطبية والمرافق الطبية، حيث أدت هذه الانتهاكات المتكررة إلى استشهاد 3 من العاملين وإصابة 3 آخرين جراء الاستهداف المباشر لمستشفى الاندونيسي ومجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى تدمير 5 سيارات اسعاف حكومية وأهلية.
وحذرت الوزارة، من تداعيات صحية خطيرة جراء توقف خطوط الكهرباء الواصلة الى قطاع غزة مما سيضطر المستشفيات إلى تشغيل المولدات الكهربائية لساعات طويلة والتي نخشى توقفها جراء تهالكها ونفاد كميات الوقود المحدودة بداخلها.
ودعت المؤسسات الدولية لاتخاذ اجراءات فاعلة لتوفير الحماية للطواقم الطبية والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.
وطالبت الوزارة، المؤسسات الإنسانية والإغاثية بالعمل الفوري على دعم احتياجات الطوارئ لمستشفيات قطاع غزة.