ينعقد في جنيف في هذه الأيام اجتماع دولي سري لبحث "ما بعد حماس" في غزة، بمشاركة وفد من السلطة الفلسطينية.
ونقلت "شبكة قدس" عن مصادر خاصة قولها إن دولًا أوربية ووفدا أمريكيا تشارك في هذا اللقاء السري رفقة وفد سياسي رفيع من السلطة الفلسطينية، كما أن بعض وفود الدول الأوروبية أوفدت أعضاء في مراكز دراساتٍ للمشاركة في اللقاء، وكذلك مشاركة دول عربية من خلال مراكز دراساتٍ وباحثين غير دبلوماسيين.
ويحمل اللقاء عنوان "ما بعد حماس في غزة"، وبحسب المصادر، فإن أول سؤالٍ في الأجندة هو "ما هي إمكانية سقوط حماس؟"، فيما يبحث اللقاء، في المرتبة الثانية من الاجندة، سيناريو الحكم في غزة بعد حماس.
وأمس الأحد، أبدى الرئيس محمود عباس استعداده "للمساعدة في إدارة القطاع" بعد "عزل" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بمدينة رام الله، بحسب ما نقلت رويترز عن مسؤول أميركي.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي رفيع قوله إن بلينكن أبلغ الرئيس الفلسطيني، خلال الاجتماع أنه يتعين أن تلعب السلطة الفلسطينية دورا محوريا في مستقبل غزة.
وأضاف المسؤول الأميركي أن "مستقبل غزة لم يكن محور الاجتماع لكن السلطة الفلسطينية بدت مستعدة للعب دور"، لافتا إلى أن بلينكن شكر عباس لمساعدته في الحفاظ على الهدوء بالضفة الغربية.