قالت وزارة الصحة بغزة، اليوم الاثنين، إن مواطناً يستشهد كل أربع دقائق جراء عدوان الاحتلال المستمر على القطاع منذ 31 يومًا، والذي أسفر الآن عن أكثر من 10 آلاف شهيد.
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي، إنه في كل ساعة يقتل القصف الإسرائيلي ستة أطفال وأربع نساء من سكان القطاع، مشيراً إلى أن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة خلال الساعات الأخيرة، نجم عنها 252 شهيدًا فيما ارتفع عدد المجازر ضد العائلات إلى 1050 عائلة جزء كبير منها أبيد بالكامل.
وأكد القدرة أن عدد الشهداء جراء العدوان الذي دخله شهره الثاني ارتفع إلى 10022 شهيدًا منهم 5104 أطفال و2641 سيدة إضافة إلى 25408 جرحى، لافتا إلى استشهاد 192 كادرا صحيا واستهداف 116 مؤسسة وإخراج 16 مستشفى عن العمل.
وأضاف القدرة أن الاحتلال يشن حربا مسعورة على المستشفيات وسيارات الإسعاف في قطاع غزة"، مبيناً أن "العدوان تركز في الساعات الأخيرة بوضوح وبشكل سافر على مستشفيات النصر للأطفال والرنتيسي التخصصي والعيون والصحة النفسية".
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف مباشرة مستشفى الصحة النفسية الوحيد في قطاع غزة، مؤكدا أن الاحتلال يواصل الكذب بشأن وجود ممرات آمنة للنازحين والكوادر الطبية، منبها إلى أن الممرات الآمنة التي يتحدث عنها الاحتلال ما هي إلا ممرات للموت.
وتابع القدرة أن "المنظومة الصحية باتت عاجزة تماما مع دخول العدوان شهره الثاني"، مطالبا جميع الأطراف على العمل على توفير ممر إنساني آمن لضمان مرور المساعدات.
ولفت إلى أن الاستهداف المباشر للمخابز أدى إلى أزمة كبيرة في توفير الغذاء للسكان، مشددا على أن الاحتلال يتلقى الصمت الدولي كضوء أخضر للاستمرار في مجازره.