أزالت صحيفة "واشنطن بوست" رسما كاريكاتيريًا افتتاحيا يصور أحد قادة حماس وهو يستخدم المدنيين كدروع بشرية بعد أن تعرض الرسم لانتقادات باعتباره عنصريا ومهينا تجاه الفلسطينيين.
وأثار الرسم الكاريكاتيري الذي رسمه مايكل راميريز، والذي يحمل عنوان “الدروع البشرية”، انتقادات يوم الأربعاء، سواء بسبب رسالته أو السمات المبالغ فيها لموضوعاته الفلسطينية.
وتظهر الرسمة الكاريكاتيرية رجلًا ذو أنف كبير وفم مزمجر، يُطلق عليه اسم "حماس"، يقف مقيدًا بالحبال أمام أربعة أطفال مذعورين وامرأة مرتعدة محجبة. ويقول: "كيف تجرؤ إسرائيل على مهاجمة المدنيين...".
ووصف العديد من القراء، الرسم بأنه "سيء الذوق"، فعلق الشاعر الفلسطيني الأمريكي ريمي كنازي: "هذه هي واشنطن بوست، ترى أن هذا النوع من العنصرية المعادية للفلسطينيين مقبولة للنشر".
كما وصف الناشط البريطاني أوين جونز الرسم الكارتوني بأنه مثال على "التجريد العنصري من الإنسانية".
بعد ذلك، قررت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إزالة الكاريكاتير الذي يروج لرواية الاحتلال حول أسباب استشهاد آلاف المدنيين في غزة، بعد موجة انتقادات للصحيفة اعتبرت الرسم عنصريا ومسيئا للفلسطينيين.