في اليوم الـ38 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد 7 أشخاص بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بوقوع شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف منطقة السدرة وسط مدينة غزة.
كما كشف موقع "أكسيوس" أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعرب في اتصال مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت عن قلقه بشأن تصعيد التوتر على الحدود مع لبنان.
وبلغ عدد من استشهدوا بالقطاع المحاصر -حتى اللحظة- جراء القصف الإسرائيلي أكثر من 11 ألفا و187 فلسطينيا، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة، وعدد الجرحى أكثر من 28 ألفا.
من جهتها، نقلت قناة "فوكس نيوز" عن مسؤول بالبنتاغون قوله إن 6 أو 7 مسلحين موالين لإيران قتلوا في موقع قصفته الطائرات الأميركية شرقي سوريا.
وكان وزير الدفاع الأميركي أعلن تنفيذ ضربات على مواقع للحرس الثوري وجماعات متحالفة مع إيران، على حد قوله.
وتستمرّ الاشتباكات العنيفة في جنوبي المحور الغربي لغزة وشماليه، بين المقاومين وجيش الاحتلال، الذي يحاول الإطباق على المنطقة الغربية من غزة من الجهتين الشمالية والجنوبية، وتطويق الكتلة العمرانية الأهم في الشمال.
وفي وقت روّجت وسائل إعلام، تابعة للبروباغندا الصهيونية، سيطرة الاحتلال على مناطق واسعة في المحور الغربي، وصولاً إلى السيطرة على المستشفى، فإنّ المعلومات تؤكد أنّ الاحتلال لم يتمّ بعد سيطرته على الجهة الغربية لشمالي القطاع، لكنه اخترق، طُولياً، شارع الرشيد من الجهة الجنوبية، وصولاً حتى دوار عبد الناصر، والتفّ على مربع المستشفى غرباً في اتجاه مخيم الشاطئ، كما اخترق شارع النصر من الجهة الشمالية، وصولاً إلى مستشفى القلب، الذي يبعد نحو كيلومتر عن مستشفى الشفاء.
لكنّ الاحتلال يتحرك تحت وابل من قذائف المقاومة وتصدي مقاوميها من مسافة صفر، والذين يقفون في وجه الهجوم، على الرغم من القصف الجوي العنيف الذي يتعرض له كل مبنىً تصدر منه نيران في اتجاه القوات الغازية، الأمر الذي أدى إلى عرقلة محاولات التقدم السريع لتطويق الجهة الغربية من المدينة.