8.9°القدس
8.66°رام الله
7.75°الخليل
14.6°غزة
8.9° القدس
رام الله8.66°
الخليل7.75°
غزة14.6°
السبت 30 نوفمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.13دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.85يورو
3.63دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.13
جنيه مصري0.07
يورو3.85
دولار أمريكي3.63

منظمة الصحة العالمية قلقة من انتشار الأمراض وسط الحرب على غزة

0P9A5514.jpg
0P9A5514.jpg

أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بأنّها تشعر بقلق بالغ إزاء انتشار الأمراض في قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني والأربعين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع وأهله.

وبحسب المنظمة، فإنّ القصف الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع، تحديداً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أدّى إلى اكتظاظ الملاجئ في مختلف مناطق قطاع غزة بصورة كبيرة، بالتزامن مع نقص شديد في الغذاء والمياه النظيفة، الأمر الذي ينذر بالأسوأ.

وأكد ممثّل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريتشارد بيبركورن: "نشعر بقلق بالغ بخصوص انتشار الأمراض عند حلول موسم الشتاء". ولفت بيبركورن خصوصاً إلى قلق من انتشار التهابات الجهاز التنفسي الحادة، وجدري الماء، والطفح الجلدي، والتهاب الكبد الوبائي.

أضاف بيبركورن أنّ أكثر من 70 ألف حالة عدوى تنفسية حادة رُصدت في قطاع غزة المكتظ، بالإضافة إلى أكثر من 44 ألف حالة إسهال، غير أنّه أشار إلى أنّ الأعداد أعلى بكثير من المتوقّع. ولفت إلى أنّ تواصل منظمة الصحة العالمية مع موظفيها على الأرض في قطاع غزة "صعب جداً" بسبب انقطاع الاتصالات.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذّرت في السابق من "أنماط تبعث على القلق" في انتشار الأمراض في قطاع غزة، إذ تسبّب القصف والهجوم البري في تقويض النظام الصحي وإعاقة وصول المياه النظيفة وأدّى كذلك إلى تكدّس الناس في مراكز الإيواء.

وأدّى بدء موسم الأمطار واحتمال حدوث فيضانات إلى زيادة المخاوف من إرهاق شبكة الصرف الصحي في القطاع المكتظ بالسكان، وبالتالي انتشار الأمراض. وأدّى غياب الوقود بالفعل إلى إغلاق محطات الصرف الصحي ومحطات تحلية المياه، الأمر الذي يزيد من خطر تلوّث المياه وتفشّي الأمراض.

من جهته، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الجمعة، بأنّ نحو 813 ألف نازح يقيمون في ما لا يقلّ عن 154 مركز إيواء تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وحذّر من أنّ "الاكتظاظ يؤدّي إلى انتشار الأمراض، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي الحادة والإسهال، الأمر الذي يثير مخاوف بيئية وصحية".

وكان المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني قد أشار، أمس الخميس، إلى أنّ "70 في المائة من سكان جنوبي قطاع غزة لم يعودوا قادرين على الحصول على مياه نظيفة"، في حين أنّ مياه الصرف الصحي تفيض في الطرقات، معبّراً بالتالي عن شعور بالقلق إزاء تسجيل أمراض منقولة عبر المياه.

بدوره، قال مدير شؤون وكالة أونروا في غزة توماس وايت، أمس الخميس، إنّ مياه الصرف الصحي تتدفّق في شوارع مدينة رفح جنوبيّ قطاع غزة من كلّ المضخات، بسبب نفاد الوقود.

كذلك أشار إلى أنّ عدم توفّر الوقود يعني نقصاً في مياه الشرب، الأمر الذي يؤدّي إلى زيادة حالات الإسهال بنسبة 40 في المائة بين النازحين الذين لجأوا إلى مدارس وكالة أونروا. وأكّد أنّ سوء وضع الصرف الصحي والخدمات الطبية المحدودة قد يؤديان إلى "إسهال مميت".

المصدر: (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)