تداول غزيون عبر منصات التواصل الاجتماعي شهادات عن منع قوات الأمن المصرية لهم من زيارة مصابي قطاع غزة، الذي خرجوا لتلقي العلاج في مستشفيات مصر.
وقال مغردون عبر منصة "إكس" إن النظام المصري منع المرافقين المتواجدين مع المرضى من التواصل مع العالم الخارجي.
وحول ذلك، نقل "لإعلامي المصري" أسامة غاويش شهادات من مصادر مختلفة، حول تعرض جرحى قطاع، الذين يتلقون العلاج في مستشفيات مصر، إلى سوء معاملة.
ووصف غاويش في مقطع فيديو نشره، أن المستشفيات عبارة عن ثكنة عسكرية، يمنع فيها المرافقون والمصابين، من التواصل بشكلٍ كلي مع العالم الخارجي.
وقالت الناشطة المصرية، رشا عزب، "جرحى غزة اللي وصلوا مصر مؤخرا للعلاج، محتاجين يحسوا بدعمنا ومحبتنا، فى كلام ان المجموعة اللي وصلت القاهرة خدوها مستشفى فى العاصمة الادارية ومجموعة وصلت سينا فى مستشفي الشيخ زويد، محاصرينهم ليه فى حتت محدش قادر يوصلهم، فين نقابة الأطباء من الملف ده ولا كل حاجة بتنسيق أمني؟"
ورد عليها يوسف البنا، عبر إكس، تغريدة قال فيها: "اللي جم بورسعيد واقف معاهم مخابرات لما حاولنا نجيبهم لهم أكل وفلوس اتقالنا حرفيا اللي هيجي هنا هيتقبض عليه"
في الأثناء، قال تقرير لـ"شبكة رصد" إن جرحى غزة يعاملون في مشافي مصر وكأنهم أسرى، وأن الأمن المصري يحصل على رشوة 5000 دولار للخروج من غزة للعلاج.
وكانت فتاة تدعى "هديل"، قد ذكرت في منشور على "إكس" أن "المستشفى المصري عبارة عن سجن مغلق"، قبل أن تضطر لحذف تغريدتها بعد هجوم ما يسمى الذباب الإلكتروني عليها، وأن تعيد نشر تغريدة تقول فيها إنها لا تنكر موقف مصر، لكنها نقلت الموقف الذي حصل معها.