بثت وسائل إعلام عبرية، لقطات مصورة تُظهر عددا من جنود الاحتلال وهم يهربون أمام مقاتلي المقاومة الفلسطينية وتحديدا كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وشوهد في هذه اللقطات، جنود إسرائيليون وهم يحتمون في أحد المباني ويفرون هربا من النيران الكثيفة التي أطلقها عليهم مقاتلو القسام خلال المعارك البرية التي اندلعت في الجولة الأولى من الحرب على غزة.
وسادت حالة من الفوضى بين قوات الاحتلال، وهم يبحثون عن مسعف لإنقاذ أحد الجنود الذي أصيب خلال الاشتباكات مع المقاومة.
📸الإعلام العبري يوثق هروب جنود الاحتلال أمام مقاتلي #كتائب_القسام في #بيت_حانون .. ويقولك "الجيش الذي لا يُقهر"! #طرد_رييس_اسراييل_من_دبي #فلسطين_انتصرت #نواف_الاحمد_الصباح #حماس_تمثل_امه_الاسلام #ابوعبيده #هنري_كيسنجر #الخميس_الونيس #عهد_التميمي #طوفان_الاقصي… pic.twitter.com/xJ9VZXIQDl
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 30, 2023
جنود إسرائيليون يتحدثون عن لحظات جهنمية
في سياق متصل، روى جنود إسرائيليون، الجحيم الذي واجهوه في الحرب البرية على قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات منهم.
جاء ذلك في سياق ما كشفته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، من تفاصيل تتعلق بإقالة قائد سرية في جيش الاحتلال ونائبه، بسبب انسحابهما من الحرب دون تنسيق.
ونقلت الصحيفة، عن جنود إسرائيليين قولهم إنهم وقعوا في كمين للمقاومة وعاشوا لحظات “جهنمية”.
استعدادات فاشلة للمعركة
وقال جنود السرية: “استعددنا استخبارياً للمواجهة، بشكلٍ عام، مع توقع عددٍ قليل جداً من المقاتلين”.
وأضاف الجنود أنهم فوجئوا بفتح نيران جهنمية ضدهم من أسلحةٍ رشاشة وأسلحةٍ خفيفة وقذائف آر بي جي، من اتجاهات مختلفة ومن قبل عشرات المقاتلين.
وأشاروا إلى أن المعركة الهجومية تحولت إلى سباق للإنقاذ فقط، مشيرين إلى استعداد غير جيد للمعركة.
وكان قائدا السرية قد زعما أن انسحابهما جاء بسبب عدم وجود غطاء جوي جيد للجنود، فيما رفض جيش الاحتلال هذا الادعاء وقام بإقالتهما.