تظاهر الآلاف من الإسرائيليين، مساء اليوم، الإثنين، أمام مبنى الكنيست في القدس، بالتزامن مع افتتاح الدورة الصيفية للبرلمان الإسرائيلي، للمطالبة بحل حكومة بنيامين نتنياهو، والإعلان عن انتخابات عامة مبكرة، في ظل فشل الحكومة بإدارة الحرب على قطاع غزة المحاصر.
وبعد عطلة استمرت 40 يوما، استأنف الكنيست العمل بالدورة الصيفية التي تستمر حتى أواخر تموز/ يوليو المقبل، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 227 يوما، وأسفرت عن استشهاد نحو 36 ألف فلسطيني وإصابة نحو 80 ألفا، دون تحقيق أهدافها المعلنة.
وكثفت الشرطة الإسرائيلية من قواتها التي نشرتها في القدس، فيما طالب المتظاهرون الوزيرين في كابينيت الحرب، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، بالانسحاب من حكومة نتنياهو والعمل على إسقاطها، مشددين على ضرورة حل الكنيست خلال الدورة الصيفية التي افتتحت اليوم.
وشارك في المظاهرة عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، وذوو أشخاص قتلوا في هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما صعّد المتظاهرون من احتجاجاتهم للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، لتبادل الأسرى، خصوصا بعد إعلان الأخيرة عن موافقتها على مقترح الوسطاء.
وفي وقت لاحق، جاب المتظاهرون شوارع القدس وأغلقوا مدخل المدينة، فيما اندلعت مواجهات مع الشرطة التي حاولت تفريق المحتجين وفتح الطريق العام.