أشار موقع "واللا" الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، إلى أن زيارة رئيس الموساد، دافيد برنياع، التي كانت مقررة خلال الأسبوع الجاري إلى الدوحة، لمواصلة المحادثات في محاولة للتوصل إلى صفقة، أرجأت إلى أجل غير مسمى.
وكشف موقع "واللا" أن الكابينيت السياسي والأمني الإسرائيلي سينعقد يوم غد، الثلاثاء، لبحث التطورات التي طرأت على المفاوضات للتوصل إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة وصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وبحسب المسؤول الذي تحدث للقناة 12، فإن إسرائيل على اتصال دائم بالوسطاء، واعتبر أن "أسلوب الضغط العسكري الذي يتبعه رئيس الحكومة والثبات في المفاوضات يعزز كلا الهدفين: إعادة الرهائن وتحقيق أهداف الحرب الأخرى".
وتابع "في هذه المرحلة يجب زيادة الضغط العسكري، لأن هذا ما سيمكنا من إعادة المزيد من الرهائن أحياء وبثمن لا يعرض دولة إسرائيل للخطر".
من جانبها، نقلت القناة 13 عن مسؤول سياسي رفيع (لم تسمه) قوله إن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء حتى بعد محاولة اغتيال القائد العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، السبت الماضي.
وتابع المسؤول أن "وفدا إسرائيليا سيغادر لمواصلة المفاوضات، وليس من المؤكد أن يرأسه رئيس الموساد"، وأضاف أن "إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها ستواصل التفاوض"، مشيرا إلى أن "حماس تواصل كذلك المشاركة في المحادثات".
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية عن مداولات "دراماتيكية وعاصفة" في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية حول مفاوضات تبادل الأسرى، وذكر التقرير أن جميع الأجهزة الأمنية تعتبر أن المقترح المطروح يشكل "فرصة لن تتكرر".
ونقلت القناة عن مسؤول مطلع على التفاصيل قوله إن "المداولات لدى نتنياهو كانت معمقة وجدية وتطرقت إلى التفاصيل الأمنية وكيفية حل الخلاف حول معبر رفح ومحور فيلادلفيا ومنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع".
ونقلت القناة عن مسؤول سياسي رفيع قوله إن الوفد الإسرائيلي سيغادر للمشاركة جولة محادثات جديدة مع الوسطاء قريبا، دون تحديد موعد مغادرة الوفد أو الوجهة التي قد يقصدها،