سلمت الولايات المتحدة 25 ألف قنبلة و3 آلاف صاروخ إلى إسرائيل منذ السابع من من تشرين الأول 2023، وأغلب هذه الذخائر قنابل غير موجهة تزن 2000 رطل استخدمتها تل أبيب أثناء هجومها على قطاع غزة.
وأصدر المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي (JINSA) ـوهو مؤسسة بحثية مؤيدة للحرب ومقرها واشنطن ـقريراً عن عمليات نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
ويفيد المعهد أن إسرائيل تلقت 14100 قنبلة تزن 2000 رطل، و8200 قنبلة تزن 500 رطل، و3000 قنبلة تزن 250 رطلاً، و3000 صاروخ هيلفاير.
وتتضمن القائمة شحنات الأسلحة التي تم الكشف عنها علناً. والعديد من مبيعات الأسلحة التي وافقت عليها واشنطن لتل أبيب سرية أو سرية.
بالإضافة إلى العدد الهائل من القنابل، أرسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل 36000 طلقة مدفع عيار 30 ملم، و25 طائرة من طراز F-35، و3000 ذخيرة هجوم مباشر مشترك (JDAMS)، و1800 ذخيرة M141 Bunker Defeat، و14000 قذيفة دبابة.
لقد جاء الدعم العسكري من واشنطن لتل أبيب دون شروط تقريبًا.
وعلق الرئيس الأميركي جو بايدن شحنة واحدة من 1800 قنبلة تزن 2000 رطل لكنه استمر في شحن ذخائر أخرى إلى إسرائيل.
لقد استخدمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسلحة المصنوعة في الولايات المتحدة لتدمير غزة. وفي أقل من عشرة أشهر، استشهد أكثر من 39000 فلسطيني.
تم تنفيذ العديد من الهجمات الإسرائيلية على أهداف مدنية بأسلحة أمريكية.
ومع ذلك، رفض الرئيس بايدن قطع تدفق الأسلحة إلى إسرائيل.
