علن العراق الحداد بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بغارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.
وذكر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أنه وجّه بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء البلاد 3 أيام تأبيناً لاستشهاد نصر الله.
ودعت هيئة الإعلام والاتصالات، جميع المواطنين إلى الالتزام بدعوة السوداني، وإظهار مظاهر الحداد الرسمي والتعبير عن التضامن مع الشعب اللبناني.
ونعت المرجعيات الشيعية في العراق، حسن نصر الله، إذ قال مقتدى الصدر في تدوينة عبر "إكس": "وداعاً يا رفيق المقاومة والممانعة، ونسأل الله تعالى أن يلتقي جميع المقاومين عند رسول الله ووصيه الإمام علي وحفيده الإمام الحسين صلوات الله عليهم".
كما نعى المرجع الشيعي علي السيستاني، الأمين العام لحزب الله، قائلا إنه "كان أنموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابيين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك".
ونعى المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، نصر الله، مؤكدا أن "التاريخ والأجيال سيخلدان ذكر الشهيد القائد".
رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، نعى نصر الله، قائلا إنه كان "عالما ربانيا من أعلام الدين الحنيف، ومجاهدا مخلصا من أبطال ميادين الجهاد وإعلاء كلمة الحق، ومثابراً مخلصاً أفنى عمره الشريف ملازماً للجهاد في لبنان، ومناصراً لقضايا الدين الحنيف والأمة الإسلامية، وعلى رأسها قضية الإسلام الأولى، القدس الشريف".