كشف مسؤول فلسطيني كبير في رام الله، مساء اليوم الاثنين، في حديث لقناة كان الإخبارية، تفاصيل الخطة التي يعمل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على صياغتها لـ"اليوم التالي للحرب" في قطاع غزة.
وبحسب خطة عباس فإن اللجنة التي ستدير القطاع ستكون تحت المسؤولية الكاملة للسلطة الفلسطينية، وحماس ليست جزءاً من الحكومة في قطاع غزة.
ووفق الخطة التي سيعرضها عباس على القمة العربية الطارئة في القاهرة، فإنه ينوي تعيين نائب لرئيس الوزراء الفلسطيني يكون دوره رئاسة اللجنة الإدارية في قطاع غزة.
ويهدف اقتراح عباس إلى أن يكون بمثابة ثقل موازن للخطة المصرية التي سيتم تقديمها في المؤتمر.
وبحسب الاقتراح المصري، فإن قطاع غزة سوف يدار من قبل لجنة مدنية من التكنوقراط يتم تحديد أعضائها بطريقة متفق عليها من قبل جميع الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس وفتح.
وذكرت صحيفة "العربي الجديد" أن قيادة السلطة الفلسطينية غير متفائلة بالقرارات التي ستصدر عن القمة الطارئة للزعماء العرب المتوقعة غدا في القاهرة.
وقال مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية للصحيفة إن "أي قرار يخرج عن القمة لن يؤدي إلى أي خطوات حقيقية، بما في ذلك الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، والرد على الرئيس الأميركي ترامب لن يكون مفيداً ولا يمكن الاعتماد عليه".
وكان وزيرا خارجية مصر والأردن اجتمعا قبيل افتتاح مناقشات القمة واتفقا على المعارضة التامة "لطرد الفلسطينيين من أرضهم".
