أكدت حركة حماس، أن قتل أجهزة السلطة -مساء الاثنين- المطارد عبد الرحمن أبو منى، في جنين، يمثل تصعيدًا خطيرًا وإمعانًا في سفك الدم الفلسطيني.
وقالت حركة حماس، في بيان لها، مساء الاثنين: إن استمرار أجهزة السلطة في استهدافها المباشر لأبناء شعبنا ومقاومينا، وما شهدناه مساء اليوم من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد المطارد عبد الرحمن أبو منى، بعد إطلاق أجهزة السلطة النار عليه مباشرة في جنين، يمثل تصعيدًا خطيرًا وإمعانًا في سفك الدم الفلسطيني، ويؤكد النهج القمعي الدموي لأجهزة امن السلطة، والذي أودى بحياة عشرات الشهداء.
في ذات السياق، حذرت الحركة من العواقب الوخيمة لاستمرار جرائم السلطة وانعكاساتها الخطيرة على المشهد الوطني والمجتمعي الفلسطيني، مع تجاهلها التام لكل النداءات الوطنية والشعبية والمطالبات الحقوقية بوقف استهداف أبناء شعبنا، والتوقف عن ملاحقة المقاومين، والتساوق مع حملة الاحتلال الأمنية على جنين، التي دخلت يومها الخمسين على التوالي.
ودعت حماس جميع فصائل العمل الوطني، والجهات الحقوقية والشعبية في الضفة الغربية، إلى التدخل الفوري لوقف نزيف الدم الذي ترتكبه أجهزة السلطة، والضغط بكل قوة لمنعها من ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى توجيه بوصلتنا وتوحيد كل الجهود والطاقات لمواجهة الاحتلال وصد عدوانه الغاشم على الضفة الغربية ولاسيما جنين ومخيمها.