طالب خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بشد الرحال للمسجد الأقصى والاعتكاف فيه طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
وقال صبري إن المسجد الأقصى يرحب بالمعتكفين، إلا أن الاحتلال قد حرم غالبية الشعب الفلسطيني من المشاركة في هذه الشعائر الدينية في الأقصى.
وحث الشيخ صبري القادرين على الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة والاعتكاف فيه، وعمارة الأقصى بالعبادات.
وانطلقت دعوات مقدسية للحشد والنفير والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، بدءا من اليوم الخميس، وذلك لإحياء العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل.
وأكدت المصادر أنه من المفترض أن يبقى المسجد مفتوحا للمعتكفين 24 ساعة خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، حيث أُغلق باب المغاربة، اليوم الخميس، في وجه السيّاح والمستوطنين، حتى نهاية عيد الفطر، ما يعني توقف الاقتحامات كاملة لنحو أسبوعين.
ويذكر أن الاحتلال منع -ولأول مرة منذ عام 2014- الاعتكاف ليلتي الجمعة والسبت، قبل العشر الأواخر، كما وأبعد العشرات من فلسطينيي القدس والداخل المحتل، ومنع تماما دخول فلسطينيي الضفة الغربية إلا في يوم الجمعة وبأعداد محددة وشروط مقيّدة.
وفي السياق ذاته؛ انطلقت دعوات لأداء صلاة الفجر العظيم، في جميع مساجد الضفة الغربية والقدس وفي مقدمتها مسجدي الأقصى والإبراهيمي الشريف في الخليل، نصرة لغزة وإسناداً لها.
وتحت عنوان "فجر النصرة لغزة، دعا ناشطون وحراكات شبابية للحشد فجر يوم الجمعة القادم في الواحد والعشرين من الشهر الجاري، في جميع المساجد الضفة الغربية والقدس.
وكانت حركة حماس قد دعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة، وإلى تكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والإبراهيمي وصد عدوان الاحتلال على المساجد والمقدسات.