قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن يوم القدس العالمي يحل هذا العام وشعبنا الفلسطيني يواصل صموده في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يطال غزة والضفة والقدس المحتلة، وفي ظل حصار خانق وعدوان متواصل يستهدف البشر والحجر والشجر.
واكدت حماس في بيان صحفي على أن القدس، التي تمثل درّة التاج وعنوان القضية الفلسطينية، ستبقى محور الصراع مع العدو الإسرائيلي، ورمز وحدة الأمّة في معركة الدفاع عن المقدسات.
ووجهت حماس وفي يوم القدس العالمي التحية لصمود الأهالي في غزة وفي القدس وفي الضفة، الذين يواجهون ببطولة العدوان الوحشي، مؤكدة على المضيّ في طريق المقاومة والصمود حتى التحرير والعودة.
وقالت حماس " ستظلّ القدس في قلب معركتنا ضد الاحتلال، وأي محاولات لفرض وقائع تهويدية أو تقسيم زماني ومكاني في المسجد الأقصى المبارك، ستواجه بمزيد من المقاومة والتصدّي، ولن يُفلح العدو في كسر إرادة شعبنا الذي يقدّم التضحيات فداءً لقدسه وأقصاه".
وثمنت حماس المشاركة الواسعة في فعاليات جمعة الغضب لفلسطين ويوم القدس العالمي في العواصم والمدن العربية والإسلامية، كما قدرت الحراك الشعبي العالمي المستمر دعماً لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ورفضاً للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.
ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أن تكون الأيام القادمة أيامًا للغضب والتحرك والضغط لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة، والعمل على كسر الحصار الظالم عنه، ومنع الاحتلال من الاستمرار في ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء.