استشهد 28 فلسطينياً في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد ألف مواطن منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع قبل أسبوعين.
وفي مدينة غزة، استشهد ستة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، في غارة استهدفت منزلاً بشارع يافا في حي التفاح شرق المدينة. كما أصيب عشرة مدنيين بنيران طائرة مسيّرة إسرائيلية في حي الجنينة وسط مدينة رفح جنوب القطاع.
وخلال ثاني أيام عيد الفطر، أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، بينما أطلق جيش الاحتلال تحذيرات لسكان رفح ومناطق أخرى جنوب القطاع لإخلاء منازلهم تمهيدًا لمهاجمتها.
وفي شمال القطاع، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف استهدف تجمعًا للمواطنين شرق جباليا البلد. كما أدى قصف إسرائيلي لخيمة نازحين في منطقة المواصي شمالي خان يونس إلى استشهاد شخصين وإصابة آخرين، فيما استشهد طفلان في قصف جوي استهدف منزلاً وسط خان يونس.
وخلال ساعات الليل وفجر اليوم، استهدفت طائرات الاحتلال ثلاثة منازل مأهولة في مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة العشرات، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد بلغ عدد الشهداء منذ استئناف العدوان في 18 مارس/آذار الجاري 1001 شخص، بينهم 80 شهيدًا خلال الـ48 ساعة الماضية. وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للشهداء في غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50,357 شهيدًا.
وفي سياق الاستهداف المتواصل للطواقم الطبية، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الاحتلال قتل 1402 من أفراد الطواقم الطبية منذ بداية عدوانه، كما استشهد 111 من طواقم الدفاع المدني، وتعرض 15 مقرًا ومركزًا للدفاع المدني للقصف والاستهداف، فيما اعتُقل 26 من أفراد الطواقم.
وأشار المكتب إلى أن 362 من الكوادر الصحية اعتقلهم الاحتلال، بينهم ثلاثة أطباء أُعدموا تحت التعذيب في السجون الإسرائيلية. كما تعرضت 34 مستشفى للحرق أو الاعتداء أو الإخراج عن الخدمة، إلى جانب 80 مركزًا صحيًا و162 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال. وأكد أن 142 سيارة إسعاف تعرضت للقصف والتدمير.