نقلت قناة "كان" العبرية، عن رقيب أول في الاحتياط قوله إن أحد الجنود الذين خدموا تحت إمرته في قطاع غزة يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وقد أقدم على إطلاق النار على أفراد من عائلته في حادث وصف بأنه "عنيف وصعب للغاية".
ووفق إفادة الرقيب، فقد كان الجندي في منزل شقيقه برفقة أقاربه وضيوف آخرين، ثم خرج من إحدى الغرف وهو يحمل مسدسًا، وصرخ قائلاً إن هناك "مخربين" في المكان. تحت تأثير الهلوسة، اعتقد الجندي أن من حوله يشكلون تهديدًا، فبدأ بإطلاق النار عليهم.
وقد أسفر الحادث عن إصابة زوجة شقيقه، وابن أخيه، وصديقة طفولتهم التي كانت جزءًا من حياتهم لأكثر من عقدين، حيث أصيبت بجروح خطيرة.
ووصف الرقيب المشهد بأنه كان "انفصالًا تامًا عن الواقع"، مؤكدًا أن ما حدث يعكس حجم المعاناة النفسية التي يعاني منها بعض الجنود العائدين من جبهات القتال، وخاصة من خدموا في غزة خلال الحرب الجارية.