قال الناطق باسم وكالة الأونروا في غزة، عدنان أبو حسنة، إن عدد الشهداء والجرحى في غزة يعادل 10 بالمئة من السكان، وربما أكثر، مشيرا إلى أن ما يجري يفوق وصف الكارثة، ويستدعي مصطلحا جديدا.
وأضاف، أن المؤسسة التي أنشأها الاحتلال لتوزيع المساعدات ستفشل، لأنها لا تمت للعمل الإنساني بصلة.
كما أعلنت إدارة مغسلة مستشفى ناصر عن نفاد القبور المخصصة لدفن الشهداء.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إن الشحنة الطبية الأخيرة “لن تقدم سوى القليل من الإغاثة”، محذرة من أن “المدنيين يُقتلون أثناء بحثهم عن الطعام”.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بهجمات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ فجر الاثنين إلى 97شخصا، ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرا.
وأفادت مصادر طبية لوسائل إعلام، بارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المكثف وإطلاق النيران في مناطق مختلفة من القطاع من 92 إلى 97 بعد استشهاد خمسة أشخاص.
وذكر شهود عيان، أن القصف استهدف خيام نازحين وتجمعات لمدنيين ومقهى شعبي ومنازل.
وفي آخر الهجمات، قالت المصادر الطبية إن فلسطينيين قُتلا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة كساب في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف استهدف تجمعا لمدنيين قرب مفترق حلاوة في بلدة جباليا بمحافظة الشمال.
وصعد جيش الاحتلال غاراته الجوية وقصفه المدفعي على الأنحاء الجنوبية والغربية والشرقية من مدينة غزة، لا سيما أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح.