12.23°القدس
11.99°رام الله
11.08°الخليل
14.93°غزة
12.23° القدس
رام الله11.99°
الخليل11.08°
غزة14.93°
الأربعاء 31 ديسمبر 2025
4.28جنيه إسترليني
4.48دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.73يورو
3.18دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.28
دينار أردني4.48
جنيه مصري0.07
يورو3.73
دولار أمريكي3.18

عُثر عليها في غزة..

الكشف عن وثيقة دفعت حماس لشن هجوم 7 أكتوبر

image-213.jpg
image-213.jpg

كشفت دولة الاحتلال عما وصفها بالوثيقة السريّة المسرّبة إلى حماس، قالت إنها كانت سببًا مباشرًا في اقتناع القياديين بالحركة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، للشروع في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وذكرت القناة العبرية السابعة أن الوثيقة، التي عثر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليات عسكرية في قطاع غزة، تضمنت تقديرًا للموقف إزاء استعدادات "إسرائيل"، ورؤيتها للوضع في قطاع غزة قبل نحو شهر من يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مركز مئير عاميت للاستخبارات، تقييم حماس، زاعمة أن "إسرائيل" ليست مهتمة بإسقاط حركة حماس، وأن "إسرائيل" اعتمدت لسنوات على استراتيجية الضربة الاستباقية، لكن تعزيز حماس و"حزب الله" دفعها إلى استراتيجية جولات قتالية قصيرة ذات كثافة محدودة".

ورأى معدّو الوثيقة أنه "بما أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها خلال عملية "الرصاص المصبوب"، والتي كان هدفها الأساسي الإطاحة بنظام حماس، فقد انتقلت إلى تقديم أهداف غامضة، إلى جانب التركيز على إدارة الصراع والحفاظ على الردع بهدف إضعاف حماس دون سحقها"، وأشاروا إلى أنه خلال عملية "حارس الأسوار"، حققت حماس إنجازًا عندما نجحت في ربط قطاع غزة بما يحدث في القدس والضفة الغربية.

وأوضح تقدير الموقف المدرج في الوثيقة أن إسرائيل "فشلت في تطبيق سياسة "المعارك ما بين الحروب"، وأن الحملة متعددة القطاعات هي التحدي الأكبر للقدرات الإسرائيلية، ولذلك فهي تفضل تفاديها والعمل في كل ساحة على حدة.

وبحسب الوثيقة، "لم تتخل إسرائيل عن فكرة الضربة الاستباقية، خاصة في ضوء فشل عملية "حارس الأسوار"، لكنها ليست في وضع يسمح ببناء معادلة ردع جديدة، وبالتالي فهي تركز على إدارة الصراع وإدارة المخاطر وتحييد التهديدات".

وأوصى التقييم قيادة حماس بالاستعداد لضربة افتتاحية يمكنها إشعال جولة جديدة من القتال، لكنها ستؤدي أيضًا إلى صراع "غير متوقع" من شأنه كسر النمط المتكرر ووضع القيادة لدى دولة الاحتلال في حالة من عدم اليقين، ووفقًا للقناة العبرية، تلقى قادة الجناح العسكري لحماس تقدير الموقف الوارد في الوثيقة، وبعد نحو شهر قاموا بتنفيذ عملية 7 أكتوبر 2023.

وفي وقت سابق، نشر جيش الاحتلال نتائج تحقيقاته في إخفاقاته التي قادت إلى فشله في توقع الهجوم يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 من غزة، والاستعداد له، والأهم في طريقة مواجهة الأمر بعد حدوثه، وتظهر التحقيقات إقرارا عسكريا بفشل ذريع على كل المستويات واعترافا بأن الفشل كان أعمق من أن يلخص بإهمال في يوم الهجوم، وأن الجيش يتحمل مسؤوليته بشكل كامل رغم أن الذنب في ما جرى أوسع من حصره في الجيش فقط.

وركزت التحقيقات على الجوانب العملياتية للفشل من جهة وعلى المواضع الاستخبارية والمفهوماتية التي حكمت سلوك الجيش في تعامله مع الهجوم، ووفق معاريف العبرية فإن الجيش "أجرى 77 تحقيقاً في الحرب. وقد تم تقسيمها إلى 4 مجموعات: التحقيقات العامة والتحقيقات الاستخباراتية، اتخاذ القرارات ليلة 6-7 أكتوبر، عمليات الجيش الإسرائيلي، التحقيق في المعارك.

المصدر: فلسطين الآن