21.12°القدس
20.88°رام الله
19.97°الخليل
24.54°غزة
21.12° القدس
رام الله20.88°
الخليل19.97°
غزة24.54°
السبت 05 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.34

خبر: صحيفة إسرائيلية: خطوة العرب تقدم طفيف

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة الأربعاء موافقة العرب على تعديل مبادرتهم للسلام بما يسمح بتبادل الأراضي بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية. تساءلت "إسرائيل اليوم" فيما إذا كان موقف الجامعة العربية الذي أعلن في واشنطن الاثنين الماضي بقبول تبادل الأراضي بين "إسرائيل" والفلسطينيين، مؤشرا أوليا على الحل الوسط. ورأت أن تصريحات الوفد العربي في واشنطن، كفيلة بأن تزرع التفاؤل في أوساط مؤيدي المسيرة السلمية، حيث وافقت الجامعة العربية "على أن يقوم الاتفاق على حل الدولتين، وعلى خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967، مع تبادل للأراضي طفيف ومتفق عليه". أما عن الرد الرسمي الإسرائيلي، فتذكر الصحيفة أن القيادة السياسية لم تتناول هذا التغيير، ولم يعقب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الأمر، لكنها تحدثت عن ترحيب أوساط ومحافل سياسية "بالتشجيع الذي قدمه وفد الجامعة العربية ووزير الخارجية الأميركي للمسيرة السياسية". ونقلت عن مصدر سياسي وصفته بالكبير أن "إسرائيل" مستعدة للشروع في المفاوضات في أي زمان وفي أي مكان دون أي شروط مسبقة، وأشارت إلى قيام المعارضة برفع تواقيع أربعين نائبا إلى رئيس الكنيست يولي أدلشتاين يطالبون بعقد جلسة نقاش خاصة بمشاركة رئيس الوزراء. [title]قبول بالمستوطنات![/title] صحيفة "معاريف" لم تعتبر خطوة العرب بقبول المستوطنات اختراقا، مكتفية باعتباره "تقدما إيجابيا"، داعية إلى الاستجابة للمبادرة لكن دون القبول بكل بنودها. وأضافت "بعد تصريحات لا حصر لها عن إبادة الكيان الصهيوني، ظهر إعلان عربي جماعي عن الاعتراف بإسرائيل". وأكدت أن المشاكل الكبرى لا تزال على الطاولة، كاللاجئين والقدس وترتيبات الأمن. واعتبرت "إسرائيل اليوم"، أن كلا من بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة محمود عباس لا يستطيعان قيادة اتفاق شامل ينهي الصراع، لكنها لم تستبعد تسوية جزئية. وأوضحت أنه ليس في وسع "إسرائيل" سوى أن تستقبل بـ"مباركة ضعيفة أو بانشراح" تعديل مبادرة الجامعة العربية. وتحدثت عن فارق بين حل "الدولتين" و"دولتين لشعبين"، إذ يصر الفلسطينيون على رفضهم التسليم بالصيغة الأخيرة.