رفض المكتب الإعلامي الحكومي احتجاز الشرطة الفلسطينية لعدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم لفعالية رافضة للعدوان الإسرائيلي على سوريا بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أنه طالب بتشكيل لجنة تحقيق من أجل محاسبة المتسبب بهذا الحدث. وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي إيهاب الغصين في تصريح له عبر "فيسبوك"، مساء الثلاثاء، "نعبر عن رفضنا واستياءنا الشديدين مما قامت به الشرطة الفلسطينية من احتجاز لعدد من الزملاء الصحفيين اثناء القيام بعملهم". وأكد الغصين متابعته وإعلام وزارة الداخلية للحادث منذ بدايته، مشيراً إلى أنهم يعملون على إنهائه. ولفت رئيس المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن ما نشره بعض الصحفيين من تضخيم الأمر والحديث عن اعتداء وتعذيب "بعيد كل البعد عن المهنية"، مطالباً إياهم بالنقل الموضوعي للأحداث. وأوضح الغصين أنه يرفض احتجاز الشرطة للصحفيين، مشيراً إلى أن الاعتصام لم يأخذ الاجراءات القانونية المعروفة، ولا يعبر عن رأي معظم الشعب الفلسطيني. وكانت قوة من الشرطة الفلسطينية احتجزت عدد من الصحفيين يتبعون لقناتي "الميادين" و"فلسطين اليوم" أثناء تغطيتهم لفعالية مؤيدة للنظام السوري ورافضة العدوان على سوريا في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.