تنوعت عناوين الأخبار السياسية في الصحف البريطانية، فقد أشارت إحداها إلى تحرك أحادي من جانب الكونغرس الأميركي لتشديد العقوبات على إيران، وتناولت أخرى ما وصفته بإيقاف مفاجئ للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وجاءت افتتاحية أخرى مشيرة إلى ترحيب بتحول في الموقف الروسي تجاه سوريا، وأفق نهاية صراع حزب العمال الكردستاني مع تركيا. فقد كتبت صحيفة ديلي تلغراف أن الكونغرس الأميركي تحرك منفردا لإجبار أوروبا على تشديد العقوبات الإيرانية، معلنا إجراءات جديدة سترغم بنوك الاتحاد الأوروبي وعالم الأعمال التجارية على منع إيران من الوصول لاحتياطيات الصرف الأجنبي. وقد أيدت هذا التشريع مجموعة من السناتورات ممثلة للحزبين. ويقدر حجم احتياطي العملة الأجنبية الإيرانية المودعة حاليا في حسابات بنوك أجنبية بما بين ستين و100 مليار دولار. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التشريع يأتي بعد آخر جولة من المفاوضات حول برنامج إيران النووي، انتهت دون نتيجة الشهر الماضي، وسط مخاوف متزايدة في الكونغرس من أن إيران بدأت تصل بسرعة إلى نقطة اللاعودة في سباقها للحصول على قنبلة نووية. وذكرت الصحيفة أنه من غير المتوقع أن يتحول التشريع إلى قانون قبل منتصف يوليو/تموز أو أغسطس/آب، لكن تأثيره سيكون فوريا على الأعمال التجارية والشركات الأوروبية، لأنه سيطبق بأثر رجعي لتفادي إعطاء إيران الوقت للتحايل على القيود الجديدة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.