كشف فريق من الباحثين في جامعة بهونغ كونغ عن أن فيروس انفلونزا الطيور "اتش7ان9" ربما يكون قادراً على الانتقال بين البشر ليس فقط عن طريق الاتصال المباشر لكن أيضا من خلال الهواء. وجد باحثون في جامعة في هونغ كونغ خلال دراسة،تم استعراض نتائجها في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة (24 مايو/ أيار 2013)، أن ثلاثة قوارض - وهي الحيوان الرئيس الذي يستخدم في أبحاث الانفلونزا البشرية - خالطت قوارض أخرى تم حقنها بفيروس "اتش7ان9" انتقل إليها المرض. وانتقلت العدوى لواحد من القوارض الثلاثة التي وضعت في أقفاص مختلفة من خلال الهواء. وقالت منظمة الصحة العالمية فيما سبق إنها لا تمتلك دليلا على انتقال الفيروس الذي أودى بحياة 36 شخصا في الصين "بين البشر بشكل دائم". ولم ترد المنظمة في الصين على طلب للتعقيب على الدراسة. وذكر فريق الدراسة الذي يقوده يي جوان، خبير انفلونزا الطيور والأحياء الدقيقة، إن النتائج "تشير إلى أنه لا يمكن إغفال احتمال تطور هذا الفيروس ليشكل الأساس لتهديد وبائي في المستقبل". إضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن بعض الحيوانات لم تصب بالحمى أو غيرها من الأعراض السريرية ممّا يشير إلى إمكانية إصابة البشر دون أن تظهر عليهم الأعراض، الأمر يصعب إمكانية رصد الفيروس ومكافحته.