اقتحمت نائبة وزير المواصلات الإسرائيلي تسيفي حطوبولي اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة أمنية مشددة. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها: "إن حطوبولي اقتحمت الأقصى بمرافقة عدد من أقاربها وحاخامات وذلك قبل يوم واحد من زفافها"، مبينة أن عملية الاقتحام جاءت بالتنسيق وبموافقة من قائد الشرطة العام. وأضافت حطوبولي أن "الزيارة لجبل الهيكل - حسب التسمية اليهودية- تأتي قبل يوم واحد من حفل زفافي، وتعمدت أن أكون هنا كون المكان مقدس ومهم جدًا بالنسبة لليهود، وذلك من المهم والضروري أن يكون وصول اليهود إليه سهل جدًا ودون قيود". وانتقدت بشدة منع شرطة الاحتلال الشخصيات الرسمية والمهمة الإسرائيلية من دخول المسجد الأقصى لأداء صلوات تلمودية فيه، معتبرة أن هذه الخطوة من قبل الشرطة غير مناسبة ويجب إعادة النظر فيها حسب قولها. من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات إنه "إذا كانت هذه "العروس يفرحها اقتحام المسجد الأقصى, فإن هناك عرائس سيفرحهن بزوال الاحتلال الإسرائيلي عن القدس والأقصى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.