أدان مركز أسرى فلسطين للدراسات إقدام مجهولين (بلطجية) على الاعتداء على أهالى الأسرى الأردنيين ومن بينهم والد الأسير القائد عبد الله البرغوثي خلال اعتصام أهالي الأسرى الأردنيون أمام الديوان الملكي الأردني للتضامن مع ابنائهم المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 25 يوما. وقال المركز في بيان صحفي إن "أهالي الأسرى الأردنيين نفذوا صباح اليوم الاحد وقفة احتجاجية امام الديوان الملكي في العاصمة الأردنية عمان احتجاجاً على اهمال الحكومة الأردنية لقضية أبنائهم، واستمرار رفض السفير الأردني لدى الكيان الإسرائيلي زيارتهم". وأضاف "وبعد أن رفض أياً من المسئولين الأردنيين مقابلتهم والاستماع لمطالبهم أعلن أهالي الأسرى عن نيتهم تنفيذ اعتصام مفتوح امام مقر الديوان الملكي احتجاجًا على التجاهل المتعمد لهم، وبعدها فوجئ الأهالي بعدة أشخاص مجهولين يحملون اعلام اردنية، يقتربون منهم ، وقاموا بالاعتداء عليهم وتفريقهم لكى ينهوا اعتصامهم، وقاموا بدفع والد الاسير عبد الله البرغوثي وهو شيخ طاعن في السن مما أدى الى وقوعه على الأرض". واتهم أهالي الأسرى الأردنيين الأجهزة الأمنية الأردنية بالوقوف خلف هؤلاء الشبيحة المجهولين من أجل تفريق أهالي الأسرى حتى لا يحرج اعتصامهم الحكومة التي تتجاهل معاناتهم منذ سنوات، وترفض التدخل في إضرابهم. وطالب الأهالي كافة الاحزاب الاردنية أن يكون لها موقف قوى لمساندة الأسرى الأردنيين وحماية ذويهم من الاعتداءات. يشار إلى أن الأسرى الأردنيين لدى الاحتلال الإسرائيلي أعلنوا اضرابهم المفتوح عن الطعام بتاريخ 2-5-2013، للفت الانظار لقضيتهم وتفعيلها، ولتحسين ظروف اعتقالهم .