تُواصل القوّات النظاميَّة السوريَّة خوضَ معارك عنيفة في مدينة القُصَير الإستراتيجيّة ومُحيطها وسط سوريا، مدعومةً بـ"حزب الله" الذي فقدَ 141 من عناصره خلال الأشهر الفائتة في ريفَي دمشق وحمص، بينهم 79 قتلوا خلال الفترة المُمتدّة بين فجر 19 أيّار حتى فجر الأحد، وفقَ ما أفاد "المرصد السوري لحُقوق الإنسان". إلى ذلك، أكّدت شبكة "سانا الثورة" أنَّ "الحزب" فتَحَ جبهةً جديدة مع مُقاتلي المُعارضة السوريَّة في غوطة دمشق الشرقيَّة. وفي معلومات لـ"صحيفة الجمهورية" اللبنانية من القصير أن الوضع الميداني لم يتغيّر على الأرض منذ بدء الهجوم على المدينة الأحد الماضي، وتضيف المعلومات أن المعارضة السورية عزّزت مواقعها الاثنين وفتحت طرق إمداد جديدة بالرجال والعتاد حيث دخل مئات المقاتلين إلى المدينة، وبات بالإمكان ايصال السلاح، من حمص والمناطق المجاورة. وتكشف المعلومات أن مقاتلي المعارضة يحتجزون 43 جثة أغلبها لمقاتلي حزب الله، والبعض منها لجنود الجيش السوري، وأنّ عملية تبادل يمكن أن تحصل إذا وافق الحزب على البدء بتفاوض علني مع الثورة السورية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.