أكد سبعة من الأسرى المرضى بأمراض مزمنة فى سجن نفحة الصحراوى لمركز الأسرى للدراسات عن عزمهم الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداءاً من يوم السبت الأول من حزيران احتجاجاً على استهتار إدارة مصلحة السجون بحياتهم وسوء معاملة السجان لهم، والمطالبة بحريتهم لعلاجهم . وأعرب مركز الأسرى للدراسات عن قلقه الشديد من إجراءات إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى المرضى ،مطالباً بضرورة تحرك كافة الجهات لإثارة ما يتعرض له المرضى من انتهاكات وممارسات تؤثر على حياتهم وصحتهم، وضرورة إيفاد لجان طبية متخصصة لمتابعة الأسرى وتوفير العلاج المناسب لهم في ظل إهمال إدارة السجون وعدم مبالاتها. وأضح الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هنالك العشرات من الأسرى المرضى فى السجون مهددة حياتهم بالخطر الحقيقي وخاصة من ذوى الأمراض المزمنة ممن يعيشون أوضاعاً صحية قاسية واللذين هم تحت رحمة الطبيب السجان لسنيين حتى يأتيه دور العلاج وإجراء العمليات . واعتبر حمدونة أن الصمت الموجود محلياً وعربياً ودولياً عن هذه الانتهاكات بحق المرضى فى السجون وخاصة فى مستشفى سجن الرملة يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.