نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن أكثر من 150 ادعاء بالتحرش الجنسي قدمت ضد 81 موظفا بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) منذ فضيحة المذيع التلفزيوني الشهير جيمي سافيل التي اجتاحت المؤسسة العام الماضي. وكشف تقرير حرية المعلومات أن نصف المتهمين هم أعضاء حاليون بطاقم الهيئة أو مشاركون. ومن بين القضايا التي تشمل أربعين موظفا هناك عشر حالات في الانتظار، ويتم التحقيق فيها حاليا إما بواسطة الشرطة أو بي بي سي. وأشارت ديلي تلغراف إلى أن هذه الأرقام تكشف عن تحول مزلزل في عدد الذين يتقدمون ببلاغات في أعقاب قضية سافيل المثيرة للجدل التي اتهم فيها باعتداءات جنسية على عشرات الفتيات وبعض الصبية لأكثر من خمسة عقود. ومن الجدير بالذكر أن بي بي سي تورطت في فضائح تحرش جنسي منذ أن ظهر أن سافيل لم يعتقل أبدا لإساءته لعدد غير مسبوق من الأطفال والبالغين. وأشارت الصحيفة إلى أن المذيع المخضرم ستيوارت هول وصف هذا الشهر بأنه "مفترس انتهازي" بعد اعترافه بالاعتداء الفاحش على 13 فتاة في سن التاسعة، بينما كشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أنه كان هناك 37 شكوى رسمية بالاعتداء الجنسي طوال ست سنوات حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وقالت إن الشكاوى المقدمة تتعلق بادعاءات بدنية وغير بدنية، أغلبيتها تتعلق بأناس ماتوا أو أولئك الذين لم يعملوا لدى الهيئة لسنوات عديدة، ومنها نحو 48 شكوى بشأن سافيل. وهناك ثلاثون شكوى تشمل الادعاء بتحرش جنسي من قبل 23 موظفا يعملون حاليا بالهيئة. كذلك كشفت الأرقام أنه خلال السنوات الخمس الماضية كان هناك 39 شكوى ضد التمييز الجنسي و22 ضد التمييز العرقي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.