قال عبد الناصر مهنا مدير عام الهيئة العامة للبترول إن بوادر حل أزمة الغاز تلوح في الأفق؛ وفق الوعود التي تلقتها الهيئة الأيام الفائتة بزيادة كمية غاز الطهي الواردة للقطاع. وقال مهنا في تصريح لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]: "نأمل في القريب العاجل أن تحل الأزمة، ففي خلال الأسبوع الفائت بذلنا مجهود كبير بالتنسيق مع حكومة رام الله ومع الجانب الاسرائيلي من خلال القطاع الخاص وهناك وعود بانتظار أن تطبق على أرض الواقع". ولفت مهنا أن طلائع الانفراج للأزمة بدأت خلال اليومين الماضيين، حيث قام الجانب الإسرائيلي بزيادة الكمية، "ونحن نتابع باستمرار هذه الزيادة ولو تلكك الجانب الإسرائيلي في الزيادة ما هي الدوافع والمبررات". وأوضح أن متوسط ما كان يرد للقطاع قبل الأزمة من غاز الطهي 220 طن أو أقل، ولكن إذا استمر الجانب الإسرائيلي على وعده سيدخل للقطاع 9 سيارات بدل 8 سيارات ليصل متوسط الكمية إلى أكثر من 130 طن. وبين مهنا أن الكمية حسب الوعود ستكفي احتياجات القطاع، "وسنعمل كل جهدنا من أجل ترشيد الاستهلاك في غاز الطهي". يذكر أن قطاع غزة يعيش أزمة غاز طهي منذ أشهر، وحسب الإحصائيات الرسمية فإن احتياجات القطاع تتمثل في 250-300 طن يوميا لكن الاحتلال لا يسمح إلا بدخول 130 طن وهو ما سبب عجز لدى سكان القطاع.