أكد رئيس نقابة الموظفين العموميين في الضفة الغربية بسام زكارنة أن نقابته ستصعد من فعالياتها ضد وزارة المالية في رام الله، لوقف "مجزرة الرواتب المقطوعة" بحق موظفي قطاع غزة. وقال زكارنة في تصريح لـ[color=red]"فلسطين الآن" [/color]: "إذا لم يكن هناك توضيح حول مجزرة الرواتب التي حصلت في قطاع غزة سيكون اعتصامنا أمام وزارة المالية وسنمنع وزير المالية من دخول وزارته الأسبوع القادم". وأوضح زكارنة أن النقابة ستقوم بإضراب يوم الاثنين القادم ،"وستصعد من فعالياتها لوقف المجزرة التي يقف خلفها سلام فياض كونه المتحكم في وزارة المالية والمتحكم في موعد صرف الرواتب". ولفت زكارنة إلى أنه من المتوقع أن تقوم وزارة المالية بإرجاع رواتب بعض الموظفين المقطوعة رواتبهم، ولكن على دفعات، وقال: "قاموا بقطع الرواتب بدقيقة ولكن حينما أرادوا إرجاعها اتبعوا نظام القطارة". وبين أن مالية رام الله تتعتم على المعلومات المتعلقة بموعد الرواتب أو الموظفين المرجعة رواتبهم، وأكد أن المعلومات ليست محرمة على النقابة فحسب بل أصبح وزراء الحكومة لا يعلمون موعد صرف الرواتب لأن المتحكم الوحيد فيها هو د.سلام فياض. وأضاف "هناك إجراءات تمت من وزارة المالية مثل رفع أسعار البترول والغاز وبعض الرسوم دون أن يكون هناك عودة للحكومة ولا للمجلس التشريعي وبالتالي اعتقادي الفعاليات لن تكون مقتصرة على نقابة الموظفين ولكن سيدخل فيها الأخوة في اتحاد المعلمين والعاطلين من العمل في الفترة القريبة". وحول حديث يعض وسائل الإعلام عن موعد صرف الرواتب في السادس من يونيو، أوضح زكارنة أنهم حاولوا الاتصال بالمدير العام للرواتب والمحاسب العام ولكن لا أحد أكد لهم موعد محدد لصرف الرواتب. يذكر أن وسائل إعلام محلية قالت إن موعد صرف الرواتب لموظفي رام الله سيكون في السادس من يونيو وهو ما نفته نقابة الموظفين العموميين.